The Five Adventurers [Arabic Edition]

رسل الجدّ عمران خطابًا للمغامرين الثلاثة عامر وعارف وعالية يخبرهم فيه بأنّه سيصل إلى القاهرة، متعللًا بانّ له وقت طويل لم يرهم فيه! وقد كان حدسهم صحيحًا فقد اكتشف الجدّ خريطةً ناقصةً مبهمة وقرّر الاستعانة بأحفاده لفكّ رموزها. "لغز الخريطة العجيبة" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص ومغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد، تسودها أحداث مثيرة ولحظات ممتعة وشيقة.

لصٌ بلا مكان يضرب ضربته ثمّ يختفي دون أن يترك وراءه أثرًا... يعمل وحده فليس له أعوان يمكن مقابلتهم...يعتمد على أحدث مبتكرات العلم.. ومساعده الوحيد جاسوس من طرازٍ جديد لم يسبق له مثيل!! ترى ما هو؟ هذا ما سنعرفه في هذا اللغز المثير. "لغز الجاسوس الترانزستور" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص ومغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد، تسودها أحداث مثيرة ولحظات ممتعة وشيقة

"لغز الجزيرة المهجورة" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون الخمسة، وهي قصص و مغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد ، تسودها أحداث مثيرة و لحظات ممتعة و شيقة ، يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء و فطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة و كشف الغموض الذي يكتنف الأحداث و الوقائع المبهمة ...

إستأجرت والدة المغامرين الثلاثة عامر وعارف وعالية قصر الباشا تلبيةً لطلب والدة الأمير خالد صديق عامر الحميم وزميله في الدراسة وذلك لقضاء إجازتهما الصيفية في القاهرة. اصطحب المغامرون الثلاثة ومعهم سمارة الأمير خالد للإقامة معهم في القصر إلى حين قدوم عائلته من المملكة السعودية... لكن ما صادفهم من أحداث غريبة وألغاز مبهمة لن تخطر لك على بال. فماذا الذي حدث في هذا القصر الغامض المخيف؟ فما هو لغز الكتب الطائرة والأصوات الموسيقية التي ترن في القصر؟

كان عامر يجلس في احدى قاعات مطار جدّة الدولي عندما استمع إلى صوت أحد موظفي المطار ينطلق من مكبر الصوت المثبت في جدار القاعة يعلن أنَّ على ركاب الرحلة المتوجهة إلى القاهرة التوجه إلى قاعة الانتظار. توجه عامر إلى الطائرة وهناك شاهد فتى يقود رجلًا كفيفًا يرتدي لباسًا عربيًا فابتسم له وعرض المساعدة. في الطائرة توجه الفتى نحو عامر والقى في حجره ورقةً مطوية كُتبَ فيها: "انتبه وحاذر..رفيقي مبصر وليس بأعمى وهو مجرم وليس بخالي!!"

استيقظت عالية من نومها متأخرة..فقررت أن تسترخي باقي اليوم فأخذت إحدى الروايات التاريخية وجلست على البرندة المطلة على الحديقة الكبيرة...

سمع سكان الحي الهاديء صوت طلقاتٍ نارية تدوي في هدأة الليل، أعقبها صياح رجلٍ يقول: حرامي..حرامي، ثمَّ شاهد بعض الجيران رجلًا قصيرًا نحيفًا يقفز بخفة من فوق سور "فيلا السعداوي" ويسرع إلى دراجة نارية كانت مستندة إلى السور. لقد كان "السفروت" وقد تمكّن بعض المارة من الإمساك به، حينها خرج السعداوي من الفيلا صائحًا: حرامي..حرامي، ولكنّهم لم يجدوا شيئًا مع السفروت في حين ادّعى السعداوي بأنّه سرق ألف جنيه من خزانته.